موقف الدولة العثمانية مِن طموحات "أحمد باي" في حكم إيالة الجزائر(1832-1837)

تحاول هذه الدراسة تتبع موقف الدولة العثمانية مِن الطلبات التي وصلتها من قسنطينة بخصوص: تعيين "أحمد باي" واليا على الجزائر خلفا للوالي السابق "حسين داي" الذي قامت بخلعه القوات الفرنسية بعد دخولها مدينة سنة (1830مـ)، وسنعتمد بشكل رئيس مناقشة وتحليل المراسلات الرسمية كانت بين و"الباب العالي" في شأن هذا الموضوع والموجودة ضمن الأرشيف العثماني بتركيا، لكن قبل أن نستعرض سنتحدث عن السياق العام المرتبطة به، ثمَّ ذلك سنقوم بالحديث الكيفية تعاملت بها الدَّولة مع موضحين الأسباب تقف وراء ذلك، وفي الوقت نفسه سنشير إلى طريقة وموقف فرنسا مُمثَّلَةً سفيرها بإسطنبول الأميرال (روسين)، وقد حاولنا ربط موضوع بالسياق الموجود المنطقة المغاربية حينها ومدى تأثير الأطراف الدُّولية المواقف.